تراجع تقييم فيسبوك الي 2.4 في متاجر التطبيقات بسبب الانحياز ضد فلسطين

- الإعلانات -

لا شك ان القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى المبارك ثالث الحرمين الشريفين ومسري سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ، هي قضية كل العرب والمسلمين وقد اندلعت المواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني في القدس ، وذلك بعد قضية الشيخ جراح ومحاولة طرد وتهجير الفلسطينيين من منازلهم التي عاشوا فيها لمئات السنين لصالح المستوطنين الإسرائيليين الغاصبين اللذين يحاولون اتباع سياسة تهويد القدس في محاولات دائمة وفاشلة .

وقد أدت شرارة الشيخ جراح الي اندلاع المظاهرات السلمية في القدس تنديداً لهذا العدوان الإسرائيلي ، وكما جرت العادة فقد قام جنود الاحتلال بقمع المتظاهرين واطلاق الرصاص عليهم والقنابل المسيلة للدموع واقتحام وتدنيس ساحات المسجد الأقصى المبارك مما أدي لهبة كبيرة في جميع ربوع الوطن العربي ، واندلاع المواجهة المسلحة من غزة من قبل الفصائل الفلسطينية رداً علي هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم .

كل ذلك جعل هناك غضب كبير جراء هذا العدوان في جميع انحاء العالم العربي علي الأرض من خلال المظاهرات المساندة لأخوانا الفلسطينيين ، وأيضا في العالم الافتراضي علي وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وانستجرام وغيرها من المنصات الشهيرة .

- الإعلانات -

وقد أظهر ذلك تحيز ملحوظ ضد منشورات دعم فلسطين من قبل إدارة منصة فيسبوك لصالح الكيان الصهيوني الغاصب ، حيث تم قمع حرية الرأي والتعبير وحذف الكثير من حسابات المؤثرين والنشطين علي فيسبوك ، وتم تعليق الكثير من الحسابات لمجرد نشر الحقائق ومنشورات دعم القضية الفلسطينية التي لا تتضمن أي انتهاكات مزعومة .

وسط المقالة

كل ذلك جعل هناك غضب كبير في الشارع العربي والإسلامي من منصة فيسبوك ، واصبح هناك دعوات من قبل الكثير من الأشخاص لمقاطعة فيسبوك لانحيازه الواضح للكيان الصهيوني ، وأيضا كانت هناك دعوات أخري ومبادرة لخفض تقييم التطبيق علي متاجر التطبيقات جوجل بلاي وآبل ستور ، وهو ما استجاب اليه ملاين العرب حيث قاموا بوضع تقييم سلبي للتطبيق مما ادي الي تراجع تصنيفه وتقييمه بشكل كبير جداً علي جوجل بلاي حيث وصلت نسبة التقييم الي 2.4 وهو أدني مستوي للتقييم يصل اليه فيسبوك علي الإطلاق منذ بداية إطلاقه .

كيف يمكن ان يؤثر ذلك علي منصة فيسبوك

بالتأكيد تراجع تصنيف وتقييم أي تطبيق علي متاجر التطبيقات يؤثر بشكل كبير وسلبي عليه ، سواء كان تطبيق فيسبوك او أي تطبيق اخر ، فإن الخوارزميات في منصة عرض التطبيقات مثل جوجل بلاي لا تفرق بين تطبيق شهير او تطبيق عادي ليس لديه شهرة ، ويمكن ان يؤثر ذلك سلبياً علي ظهوره في قوائم أفضل التطبيقات وكذلك يؤدي الي تراجعه بشكل كبير في المتجر ، وأيضا يعرض التطبيق لخطر الحذف بالكامل من متاجر التطبيقات في أي لحظة .

حسناً. في النهاية لاشك ان منصات التواصل الاجتماعي تمثل وسيلة فعالة للنشر والتعبير عن أي قضية كانت وأهمها القضية الفلسطينية ، وهي تساهم في تعريف العالم بما يدور لتجنب تزييف الحقائق والادعاءات الكاذبة التي يروجها جيش الاحتلال ، لذلك ليس من الصائب ان تنتهج إدارة هذه المنصات ومنها فيسبوك سياسات الانحياز لطرف دون الاخر ، وذلك لأغراض سياسية حيث أنشئت في الأساس للتعبير عن الرأي بحرية دون تقييد او تحييد ، ومما لا شك فيه ان ما حدث يعطي مؤشر ان توحد الشعوب يمكن ان يؤثر تأثير عالمي علي أي قضية عادلة .

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More