أكثر 5 قطاعات أعمال يتم إستهدافها من قبل برامج الفدية الضارة

تحدثنا من قبل عن برامج الفدية . كما تعلم ، هي عبارة عن برمجيات خبيثة وضارة ينشرها المهاجمين علي اجهزة اضحايا وتقوم بتشفير الأنظمة وغلقها وتطلب من الضحايا أموال من أجل إلغاء قفلها ؟ قد تعتقد ، نظراً لان شركتك ليست شركة مالية ، أن عملك لن يكون مستهدفاً ببرامج الفدية ولا داعي للقلق بشأنه كثيراً ، أليس كذلك ؟ 

أولاً ، من المعروف أن برامج الفدية تؤثر على الأنظمة التي لم تستهدفها عن طريق الخطأ. ثانياً ، يتم استهداف قطاعات كثيرة جداً في الوقت الحالي . فيما يلي خمسة قطاعات أعمال ربما لم تكن قد أدركت أنها مستهدفة بواسطة برامج الفدية الضارة .

1. الرعاىة الصحية. لقد أدى هجومان كبيران على مؤسسات الرعاية الصحية في الولايات المتحدة ، وهجوم كبير واحد في ألمانيا ، إلى زيادة الوعي بهذا الأمر. بينما تعهدت بعض المجموعات بعدم مهاجمة أهداف الرعاية الصحية ، إلا أنها تظل مستهدفة من قبل بعض المجموعات الاخري . 
2. القطاع القانوني. غالباً ما تستمر شركات المحاماة في اللحاق بالممارسات الأمنية للبيانات ، مما يترك احتمالاً أكبر للنجاح للمهاجم – هناك أموال هناك. تشير تقديرات Research and Markets إلى أن الخدمات القانونية ستصل إلى تريليون دولار بحلول عام 2025 .
3. الزراعة وإنتاج الغذاء. تشير ريانا بفيفيركورن ، المدير المساعد للمراقبة والأمن السيبراني في ستانفورد ، إلى أن اضطرابات سلسلة التوريد الناجمة عن فيروس كورونا كشفت عن نقاط ضعف . قد لا تكون الزراعة والإمدادات الغذائية محدثة بشكل كامل في ممارسات الأمن السيبراني .
4. التعليم. دفعت دائرة مدارس مقاطعة يازو في ميسيسيبي مؤخراً 300 ألف دولار لاستعادة الملفات من هجوم فدية. من المؤكد أن زيادة استخدام التكنولوجيا للتعلم عن بُعد أثناء عمليات الإغلاق تزيد من حجم الهجمات .
5. التصنيع. وفقاً لـ Darktrace ، زادت الهجمات الإلكترونية ضد الشركات المصنعة سبع مرات بين يناير وأبريل 2020. ولم يكن لدى 26 بالمائة من الشركات التي شملتها الدراسة الاستقصائية Darktrace قسم يشرف على الأمن في أنظمة إدارة المصانع .

من الواضح أن البنية التحتية العامة والطاقة وغير ذلك من الأهداف المحتملة أيضاً لهجمات برامج الفدية . النقطة المهمة هي أن أي قطاع ذي قيمة كافية مع أي نوع من البنية التحتية القديمة أصبح من ضمن الاهداف المحتملة لهجوم برامج الفدية ، لذلك عليك أن تكون مستعداً .