قريبا سوف تكون قادر على التحكم في ويندوز 10 بواسطة عينيك

لم تتوقف شركة مايكروسوفت عن إبهار المستخدمين في السنوات الأخيرة، حيث اعلنت اليوم عن أحد التحديثات المثيرة للإهتمام القادمة في ويندوز 10. نعم، أعلنت شركة ميكروسوفت العملاقة في مجال التكنولوجيا أنها ستتعاون مع شركة Tobii ، وهي شركة رائدة في تطوير التقنيات التي تتبع حركة العين إلى تتبع ما كنت تبحث عنه أمام الشاشة.

هذا التعاون جلب لمستخدمي ويندوز 10 تقنية مثيرة جداً للاهتمام من شأنها أن تسمح لهم بفعل أشياء مثل ادخال رموز التفعيل وتحريك مؤشر الماوس باستخدام العين .

بعض أجهزة الكمبيوتر بنظام ويندوز لديها بالفعل جهاز استشعار بصمة العين ، مما جعلها تبدأ في الحصول على نفس الوظائف مثل بعض الهواتف الذكية التي تدعم فتح الهاتف ببصمة العين . لهذا السبب، يمكننا أن نرى أن مايكروسوفت تحاول تحديث بقدر الإمكان بيئة الحوسبة بأكملها، مما يجعل هناك إمكانية بالتفوق علي منصات أخري منافسة مثل الهواتف الذكية التي اصبحت أكثر تطوراً في السنوات القليلة الماضية ، وكذلك التفوق علي العلامات التجارية الأخرى من أجهزة الكمبيوتر مثل شركة آبل العملاقة وأجهزة ماك بوك .

ويمكن تنفيذ هذه الخاصية من خلال استخدام كاميرا خاصة التي تتعقب ما كنت تبحث عنه في الشاشة بواسطة عينيك . و “Tobii Eye Tracker 4C” سيكون الجهاز الأول لتقديم الدعم الأصلي لنظام ويندوز 10.

على الرغم من أن هذه التكنولوجيا تبدو وكأنها شيء من افلام الخيال العلمي كما كنا نشاهدها ، ولكنها ليست شيئا جديدا. حيث يتم استخدامها في المشاريع المتعلقة بأشياء من ألعاب الفيديو مثل خاصية البحث في لعبة الفورمولا 1. ولكن الجديد هو وصول هذه الخاصية إلى نظام ويندوز.

وتسعى هذه التكنولوجيا إلى جعل نظام التشغيل أكثر سهولة، خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة الذين لا يستطيعون استخدام أشياء مثل لوحة المفاتيح والفأرة. في الواقع، وقد تعاونت بعض المنظمات التي تعمل في أبحاث ومجالات أمراض الخلايا العصبية الحركية مع شركة توبي وشركة ميكروسوفت لجعل هذه التكنولوجيا ممكنة لما لها من فائدة كبيرة سوف تعود علي المرضي من هذا النوع .

في البداية، وسوف تستخدم تقنية تتبع العين في بعض الإعدادات مثل إمكانية الوصول إلى الكتابة وتحريك مؤشر الماوس مع العينين. وسوف تصبح معيارا جديدا في الإصدارات القادمة من ويندوز 10.

حسناً وكما تحدثنا كثيراً سابقاً فإن ابحاث الذكاء الإصطناعي بدأت نتائجها تري النور وهي فقط البداية ولا نعلم ماذا يخبيء لنا المستقبل من مفاجأت في هذا الشأن ، وهي أشياء كنا نراها في السابق في أفلام الخيال العلمي ولكن يبدو ان صناعة هذه الأفلام لا تتم بصورة عبثية ولكنها ابحاث تبشر لما قد يكون عليه المستقبل ويتم العمل علي تحقيقها ،، ولكن يبقي السؤال الذي يشغل بالي دائماً اين نحن العرب من هذه التطور التقني والتكنولوجي الذي نعيشه هل سنظل مستخدمين ام سيكون لنا بصمة نشارك بها في هذا العالم المتطور .