بيل جيتس لم يسمح لأبناءه باستخدام الهواتف قبل سن 14 سنة ويرتدي ساعة ب 10 دولارات
إذا تحدثنا عن شخص ناجح بيل جيتس هو بلا شك أنجح شخص في العالم ، بيل جيتس ولد في 28 أكتوبر 1955 ، حيث شارك في تأسيس أشهر شركة عالمية في مجال التكنولوجيا وهي شركة ميكروسوفت العالمية التي تعد حالياً أكبر شركة برمجيات كمبيوتر في العالم ، كذلك فهو أغني رجل في العالم حتي وقتنا الحالي .
شركة ميكروسوفت التي قدمت لنا نظام التشغيل الغني عن التعريف ويندوز بإصداراته المختلفة الذي حقق نقلة نوعية وتكنولوجيا في عالم الحواسيب المكتبية والمحمولة ومؤخراً دخل الي عالم الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بنظام التشغيل الرائع ويندوز 10 الذي عمل علي مختلف أنواع الأجهزة ويقدم مميزات وخصائص تجعله الأفضل بين اي نظام اخر .
بيل جيتس لم يسمح لأبناءه باستخدام الهواتف قبل سن 14 سنة ويرتدي ساعة ب 10 دولارات
ربما لن تصدق هذا الخبر او حتي لا تستطيع إستيعابه اذا علمت ان بيل جيتس مؤسس أكبر شركة برمجيات في العالم قد فرض قيود علي ابناءه في إستخدام التكنولوجيا ! لا تستجعب لأنها حقيقة صرح بها بيل جيتس بنفسه في مقابلة أجريت له من قبل موقع Mirror ، حيث قال بيل جيتس انه عندما كان أطفاله يكبرون ، قلل من إستخدامهم للتكنولوجيا وقال انه وزوجته غالباً ما يقومون بتحديد وقت محدد لشاشة الهاتف الذكي لأبنائهم لمساعدتهم علي النوم في وقت مبكر من اليوم .
وقال انه دائماً يبحث عن كيفية إستخدام ابناءه للتكنولوجيا بطريقة رائعة ، والحفاظ علي أدائهم ومساعدتهم في الواجبات المنزلية والبقاء علي إتصال مع الأصدقاء .
وقال بيل جيتس “ممنوع إستخدام هواتف خلوية على الطاولة عندما نكون على وجبة طعام ، لم نعط أطفالنا الهواتف الخلوية حتى اصبحوا في سن 14 سنة ، وانهم اشتكو من عدم إمتلاكهم للهواتف في حين أن اصدقائهم والأطفال الأخرين حصلو علي هواتف في سن صغير جداً .
ايضاً ذكر بيل جيتس ان الهواتف التي حصلو عليها بعد بلوغ 14 سنة كانت هواتف تقليدية جداً وعادية وليست هواتف ذكية مثل الذي صممتها شركة آبل كاللآيفون منذ فترة كبيرة جداً ومؤسسها الراحل ستيف جوبز وهي الشركة المنافسة لميكروسوفت .
ايضاً من ناحية اخري لم يعرف عن بيل جيتس الذي يمتلك ثروة تقدر ب 67 مليار جينه إسترليني انه يعيش الحياة التي تتمتع بالرفاهية والبزغ والأمور الغير تقليدية ، بل انه رجل بسيط ويرتدي ملابس تقليدية ورخيصة ولم يعرف عنه انه اقتني شيئاً باهظ الثمن او مبالغ فيه يتماشي مع الثروة الضخمة التي يمتلكها وهو أمر يدل علي تواضع هذا الشخص .
حيث يرتدي جيتس ساعة ماركة كاسيو بسعر 8 جنيه استرليني تقريباً 10 دولارات وأنه يحب تناول الهامبورغر الأمريكي العادي ، ومنتجات ماكدوناد المعروفة مثل برغر كينج وغيرها .
وقد بدأت رحلته الشيقة في عالم التكنولوجيا بعد ان تسرب من جامعة هارفارد حيث قام بإنشاء شركة مايكروسوفت مع بول ألن في عام 1975، وتتخصص في مجال الحوسبة الشخصية. وقد قام بإنشاء مؤسسة خيرية تسمي بيل وميليندا غيتس في عام 2000 مع زوجته ، حيث قدم المليارات لتمويل المعونة العالمية للدول الفقيرة والنامية والتعاني من الفقر والمجاعات وساهم في الكثير من المساعدات لتلك الدول ، وقد ألهمت هذه الخطوة المليارديرات الآخرين ، مثل مؤسس الفيسبوك مارك زوكربيرج، للقيام بنفس الشيء مؤخراً حيث تبرع بنسبة كبيرة من ثروته للعمل الخيري .
بعد استقالته من منصبه كرئيس لشركة مايكروسوفت في عام 2014، كرس نفسه للمؤسسة الخيرية ويمكن القول بأنه أعظم رجل خير على الإطلاق في العالم وهذا يرجع لمقدار المساهمات الخيرية التي قدمها في العديد من المجالات – ولكنه دائماً لا يفخم من مكانته ومتواضع جداً .
ويسافر جيتس إلى أفقر البلدان التي تبحث عن حلول لقضاياها. وتوفير الأدوية والرعاية الصحية على وجه الخصوص هي شغفه ويقول: “نأمل أن يكون هذا العام هو العام الأخير الذي يصاب فيه أي طفل بمرض شلل الأطفال”. “نظرا لمشاركته في استثمارات المملكة المتحدة في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، حيث اصبح 1.6 مليون شخص ممن اصيبو بمرض شلل الأطفال يعيشون حياة طبيعية”.
ايضاً فهو يهتم كثيراً بمحو أمية الأطفال في الدول النامية حيث قال ” في عام 1930، ثلاثة فقط من أصل 10 أشخاص يستطيعون القراءة . واليوم، أكثر من ثمانية من أصل 10 يمكنهم القراءة والكتابة “. “حتى عام 1950، كان ثلاثة أرباع العالم لا يزالون يعيشون في فقر مدقع. اليوم، هذا العدد هو أقل من 10٪. وفي عام 1990 اصبح معدل الوفيات واحد من بين كل 10 أطفال قبل ذلك كان خمسة أطفال من بين 10 يموتون بسبب سوء التغذية والرعاية الصحية ، وهي تقريبا معظمها بأسباب يمكن الوقاية منها. واليوم، يقل هذا الرقم عن واحد في 20 ” .
ويضيف جيتس : “الحقيقة هي أن الاستثمار في صحة الناس في بلد فقير يدفع هو يعد أفضل الإستثمارات في تلك الدول ، وأن استثمارات المملكة المتحدة في المساعدات الخارجية هي استثمارات طويلة الأجل في صحة وأمن المواطنين البريطانيين هنا في الداخل. انها مخاوفى من ان بعض قادة العالم يفسرون الاحداث الاخيرة على انها اسباب للتحول الى الداخل “.
وذكر ان أكبر شغفه وأهتمامه أكثر بالأطفال. واضاف “اذا كان بامكانى اختيار رقم هو تسليط الضوء علي فعالية المساعدات الانمائية فسيكون الرقم 122 مليونا. هذا هو عدد حياة الأطفال التي أنقذت منذ عام 1990 “، كما يقول.
ويقول ان زوجته، هي مفتاح سعادته، وليس ثروته.
هذا المثال الرائع الذي يضربه لنا هذا الرجل يدل علي ان امتلاك المال لا يمنحك كل شيء ولكن طريقة إستخدامك لهذا المال في مساعدة الأخرين هي ماتمنحك الحب والإحترام من قبل الجميع ، ليت ربع الأغنياء العرب مثل هذا الرجل ما جاع فقير في دولنا العربية ، بدلاً من الإسراف في بناء القصور وشراء السيارات الفارهة والترف المبالغ فيه .