هاكرز يسرقون 34.2 مليون دولار من أموال كورونا عبر موقع حكومي مزيف
العالم يعاني من وباء وجائحة الفيروس التاجي كوفيد 19 الذي إجتاح العالم وأصاب مئات الالاف حصد أرواح الألأف وسط هذه المحنة ، والمتسللين وقراصنة الإنترنت يستغلون هذه الظروف بطريقتهم . يبدو أن المتسللين قد ارتكبوا عمليات احتيال مع حكومة مقاطعة شمال الراين – وستفاليا في ألمانيا.
قراصنة يسرقون 34.2 مليون دولار من أموال كورونا عبر موقع حكومي مزيف
لقد سرقوا ملايين اليورو من الحكومة من خلال إنشاء نسخة مزيفة من موقع الويب المصمم لتوزيع أموال المساعدات المالية الخاصة بمتضرري وباء كورونا Coronavirus.
تم تنفيذ الهجوم السيبراني على مرحلتين. أولاً ، قام المتسللون غير النزيهين بتوزيع رابط الموقع المزيف باستخدام حملة بريد إلكتروني للتصيد الإحتيالي وجمعوا تفاصيل وبيانات المواطنين عبر طريقتهم الإحتيالية .
بعد ذلك ، طلبوا المساعدة المالية من الموقع الرسمي بكل البيانات التي جمعوها لكنهم استبدلوا التفاصيل المصرفية الأصلية بأرقام الحسابات المصرفية التي يريدون إيداع الأموال فيها وهي حسابات خاصة بهم .
اعترفت الحكومة الألمانية بالهجوم بعد تلقي 576 بلاغاً عن احتيال وتم حذف الموقع الرسمي في 9 أبريل / نيسان. تعتقد السلطات أن عملية الاحتيال بدأت في منتصف شهر مارس / آذار.
وفقًا لما أفادت به صحيفة ألمانية Handelsblatt ، تلقت الحكومة 380.000 طلباً للحصول على مساعدة مالية لكنها وافقت على 360.000 طلب فقط لتحويل المساعدة .
وفقا لمسؤولين من NRW ، من بين 360،000 طلب ، كان حوالي 3500 إلى 4500 طلب جزءاً من عملية احتيال. وفقًا لاستراتيجية الإغاثة الخاصة بالفيروس التاجي كوفيد COVID-19 ، حولت الحكومة 9000 يورو إلى كل محترف يعمل لحسابه الخاص و 25000 يورو إلى أي شركة لديها أكثر من 50 موظفاً للتعويض عن تعطل الأعمال بسبب فيروس كورونا.
تشير التقديرات إلى أن الحكومة الألمانية خسرت ما لا يقل عن 31 مليون يورو أو 34.25 مليون دولار بحد أقصى 100 مليون يورو أو 109 مليون دولار في عملية احتيال.
فشلت الحكومة في إنشاء طريقة مصادقة موثوقة للتأكد من أن الأموال يتم ربطها في الحساب الشرعي والحقيقي . وقد تم فتح تحقيق للشرطة للقبض على المجرمين الذين وراء الجريمة.
العالم منشغل بهذه الفاجعة التي ألمت به وهنا أشخاص لم يتعظور ويتحرك لهم ساكن لتلك الظروف ولا زالوا يمارسون أساليب الإحتيال والخداع الإلكتروني علي الأشخاص وقد إزدادات هذه الأساليب نظراً لإنشغال الحكومات في محاربة كورونا .